السلام عليكم......موضوع صلاة الغائب
WhatsApp
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
في تصنيف الصلاة
39 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
المعلوم أن صلاة الغائب تصلى على الميت في مكان بعيد او بلد اخر

فالسؤال عن مشروعية صلاة الغائب

رأي الشافعي وأحمد
ذهب الامام الشافعي والامام أحمد إلى أنها مشروعة، واستدلوا بما في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أن ﷺ نعى النجاشي في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربعاً». ومعلوم أن النجاشي مات بأرض الحبشة.

رأي الحنفية والمالكية
يري الحنفية والمالكية عدم مشروعية صلاة الغائب، وأجابوا عن قصة النجاشي بأن الصلاة عليه من خصوصيات ﷺ، ومن الجائز أن يكون رُفع للنبي ﷺ سرير النجاشي فصلى عليه صلاته على الحاضر المشاهد، قالوا: ويدل على ذلك أنه لم ينقل عنه أنه كان يصلي على كل الغائبين، وتركه سنة، كما أن فعله سنة، ولا سبيل لأحدٍ بعده أن يعاين سرير الميت من المسافة البعيدة ويرفع له حتى يصلي عليه، فعلم أن ذلك مخصوص به.
رأي الحنابلة
وذهب الإمام أحمد في رواية نقلها ابن تيمية كما في الفتاوى الكبرى (4/ 444) إلى صلاة الغائب على من له فضل وسابقة على المسلمين، فقال: إذا مات رجل صالح صلي عليه. واختار هذا القول من المتأخرين الشيخ السعدي رحمه الله.


احنا بأي رأي ممكن نتعامل.ومن رأيه الأصح
في تصنيف الصلاة
بواسطة
140 نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
0 تصويتات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد أخي الكريم فمن رحمة الله بهذه الأمة الخلاف الفقهي.

والصحابة اختلفوا في فهم قوله صلى الله عليه وسلم (ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة، فأدرك بعضهم العصر في الطريق، فقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيهم، وقال بعضهم: بل نصلي لم يرد منا ذلك. فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم) رواه البخاري.
فقد اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في فهم كلام النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة)،
فبعضهم فهم منه أن المراد الاستعجال في السير وفي نفس الوقت تخوف من فوات صلاة العصر، فأسرع بالسير لكنه صلى العصر حين دخل وقته قبل وصولهم إلى بني قريظة،
 وبعض الصحابة أخذ بظاهر كلامه صلى الله عليه وسلم فأسرع بالسير ولم يصل العصر إلا في بني قريظة، ولم يخطيء أحد منهم الآخر ولا أساء إليه، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بما فعله أصحابه لم يعنف أحدا منهم ولا عتب عليه، لأن كلاهما مجتهد، إن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر.
وفي شرح النووي لصحيح مسلم: فأخذ بعض الصحابة بهذا المفهوم نظرا إلى المعنى لا إلى اللفظ، فصلوا حين خافوا فوت الوقت، وأخذ آخرون بظاهر اللفظ وحقيقته فأخروها. ولم يعنف النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الفريقين لأنهم مجتهدون. ففيه دلالة لمن يقول بالمفهوم والقياس ومراعاة المعنى ولمن يقول بالظاهر أيضا، وفيه أنه لا يعنف المجتهد فيما فعله باجتهاده إذا بذل وسعه في الاجتهاد، وقد يستدل به على أن كل مجتهد مصيب. انتهى.
وفي فتح الباري للحافظ ابن حجر: قال السهيلي وغيره: في هذا الحديث من الفقه أنه لا يعاب على من أخذ بظاهر حديث أو آية ولا على من استنبط من النص معنى يخصصه، وفيه أن كل مختلفين في الفروع من المجتهدين مصيب. انتهى.

الخلاصة أخي الكريم أن الصحابة ومن بعدهم التابعون وتابعوا التابعين اختلفوا في فهم كلام الله وكلام رسوله، ولم ينكر بعضهم على بعض، حتى جاءنا سفهاء الأحلام اليوم ليجعلوا رأيهم صوابا لا يقبل الخطأ ورأي غيرهم خطأ لا يقبل الصواب، بل ويشنعوا على من رأى غير رأيهم بل ويضللوه، ولم نر ذلك من أئمتنا وسلفنا الصالح.
والنتيجة أخي بإمكانك تقليد من شئت من الأئمة المعتبرين أصحاب المذاهب الأربعة وأتباعهم رضي الله عنهم أجمعين.
عُدل بواسطة
بواسطة
74.3ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 31 مشاهدات
hazlaoui ali سُئل في تصنيف الطهارة يناير 17
31 مشاهدات
hazlaoui ali سُئل في تصنيف الطهارة يناير 17
بواسطة hazlaoui ali
140 نقاط
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 53 مشاهدات
Mouna سُئل في تصنيف الصلاة يناير 12
53 مشاهدات
Mouna سُئل في تصنيف الصلاة يناير 12
بواسطة Mouna
180 نقاط
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 58 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 64 مشاهدات
نهلة حافظ سُئل في تصنيف الصلاة يوليو 18، 2023
64 مشاهدات
نهلة حافظ سُئل في تصنيف الصلاة يوليو 18، 2023
بواسطة نهلة حافظ
120 نقاط
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 124 مشاهدات
Malaz سُئل في تصنيف الصلاة يوليو 5، 2023
124 مشاهدات
Malaz سُئل في تصنيف الصلاة يوليو 5، 2023
بواسطة Malaz
560 نقاط